ملخص كتاب 8 طرق لتسويقِ المشروعاتِ الصغيرةِ والمتوسطة جاكي جارفيس

أفضل الطرق لتسويقِ المشروعاتِ الصغيرةِ والمتوسطة كتاب لجاكي جارفيس يسهل عليك طريق النجاح، وإليك ثماني طرق مختصرة.

طرق التسويق للمشروعات الصغيرة والمتوسطة

طرق تسويق جاكي جارفيس كالتالي:

الطريقة الأولى

يبدأُ النجاحُ على كافةِ الأصعدةِ الحياتيةِ منْ معرفتنا لما نريدُه، الأمرُ الذي يقتضي منا تحديدَ ما نسعى إلى تحقيقهِ بدقةٍ متناهيةٍ في مختلفِ جوانبِ حياتنا الخاصةِ والمهنية، وكيفيةِ ممارستنا لحياتنا العملية، والمالِ الذي نكسبهُ وكيفَ ننفقهُ بشكلٍ حكيمٍ ومدروس، وما نفعلهُ في أوقاتِ فراغنا. لهذا خذْ نفساً عميقاً، واجلسْ في مكانٍ هادئٍ لبعضِ الوقت، ثمَّ أطرحْ على نفسكَ الأسئلةَ الثلاثةَ التالية:

1- أينَ أريدُ أنْ أكونَ بعد سنةٍ منَ الآن؟

2- أينَ أريدُ أنْ أكونَ بعدَ ثلاثِ سنواتٍ منَ الآن؟

3- ما الذي أريدهُ بعدَ مرورِ خمسِ سنواتٍ منَ الآن؟

الطريقة الثانية

بعدَ أنْ تحددَ ما تريدهُ بالضبط، وتسجلهُ على دفترٍ خاصٍ أوْ مستندِ وورد مثلاً تدعوهُ بـ «كراسةِ النجاح»، تخيلْ نفسكَ بعدَ مرورِ خمسِ سنوات، وقدْ حققتَ كلَّ ما تحلمُ به، ثمَّ أعدْ النظرَ في ذاتكَ الآن. بعدها، اسألْ نفسكَ السؤالَ المهم:

– ما أهمُّ الأشياءِ التي فعلتُها، وتمكنتُ بفضلها منَ الوصولِ إلى ما أريد؟

الطريقة الثالثة

تكمنُ قوةُ الأسئلةِ في أنها تتحدى تفكيرك، وتتحدى ما تفعلهُ وكيفَ تفعله، فتحفزكَ على التفكير، وتعطيكَ الدافعَ اللازمَ للبدءِ والاستمرار، وتساعدكَ في تغييرِ مسارِ الأمور، بحيثُ تخرجُ منْ منطقةِ الراحةِ باتجاهِ واقعٍ جديدٍ تتحققُ فيهِ أحلامكَ منْ خلالِ السعيِّ إلى تحقيقِ ما حددتهُ بوضوحٍ ودقةٍ مسبقاً.

الطريقة الرابعة

معظمُ أصحابِ المشروعاتِ الصغيرةِ والمتوسطةِ يهدرونَ الكثيرَ منْ وقتهمْ وطاقتهمْ في القيامِ بالأمورِ بصورةٍ خاطئةٍ أوْ حتى القيامِ بالأشياءِ الخاطئة. لهذا فمنَ الأهميةِ بمكانٍ أنْ تضعَ خطةً تسويقيةً واضحةَ المعالم، بحيثُ تكونُ خلاصةَ ما تلتزمُ به، ودليلكَ في الوصولِ إلى النجاحِ المنشود، وذلكَ بناءً على فهمِ السوقِ والمنافسين، وفهمَ العملاءِ المستهدفين، وتحديدِ الأهدافِ التسويقيةِ وطرقِ تحقيقها، فضلاً عنْ وضعِ ميزانيةٍ خاصةٍ بالطرقِ التسويقية. فالتخطيطُ الصحيحُ المبنيُّ على أسسٍ منطقية، هوَ الجسرُ الممدودُ بينكَ وبينَ ما تصبو إلى تحقيقه. يقولُ المثل: «إنَّ منْ يفشلُ في التخطيط، فقد خططَ للفشل».

الطريقة الخامسة

بعدَ فترةٍ منْ مراقبةِ وقياسِ مدى نجاحِ عمليةِ التسويقِ ستتمكنُ منْ تكوينِ صورةٍ واضحةٍ حولَ كيفيةِ وضعِ الميزانيةِ المناسبةِ للتسويق، ولنْ يكونَ هناكَ مزيدٌ منَ القراراتِ المتخذةِ في اللحظاتِ الأخيرةِ أوْ مزيدٌ منَ المحاولاتِ والأخطاء. لذا فكرْ في طرائقِ التسويقِ الناجحة، ثمَّ اختبرها على أرضِ الواقع، وقيمْ مدى نجاحها.

الطريقة السادسة

هناكَ ثلاثُ طرقٍ أساسيةٍ لتطويرِ أيِ عملٍ أوْ مشروع:

1- كسبُ عملاءَ جدد.

2- زيادةُ عددِ مراتِ تعاملِ العملاءِ معك.

3- زيادةُ مقدارِ ما ينفقهُ العملاءُ الحاليون.

وكلُّ هذا، يقتضي إنشاءَ قاعدةٍ للعملاء، لمعرفةِ كمْ عددُ العملاءِ الحاليين، وما متوسطُ المبالغِ التي يدفعونها، وكمْ مرةً في السنةِ يدفعُ هؤلاءِ العملاءُ هذهِ المبالغ، إلى جانبِ حسابِ متوسطِ طولِ المدةِ الزمنيةِ التي يستمرُ خلالها تعاونُ العملاءِ معك.

الطريقة السابعة

بمجردِ معرفةِ جميعِ المعلوماتِ اللازمةِ حولَ عملائكَ الحاليين، ستكونُ لديكَ نقطةُ البدءِ في تطويرِ مشروعك. وبمجردِ الحصولِ على معلوماتٍ معينةٍ منَ العملاء، ستتمكنُ منْ وضعِ استراتيجيةٍ لاختيارِ أنسبِ المشروعاتِ لهم. تذكرْ دوماً أنَّ جذبَ العميلِ هوَ المفتاحُ السحريُّ لتحقيقِ النجاحِ وكسبِ أرباحٍ وفيرة.

الطريقة الثامنة

كثيرٌ منْ روادِ الأعمالِ وأصحابِ المشاريعِ ينظرونَ إلى الأمورِ منْ منظورهمْ الخاص، فتكونُ النتيجةُ بعكسِ المتوقع. في أيِّ عملٍ أوْ مشروعٍ ينبغي عليكَ التفكيرُ منْ خلالِ وجهاتِ نظرِ العملاءِ حتى تتمكنَ منْ اكتشافِ المزيدِ منَ الأمورِ التي تساعدكَ في التأثيرِ عليهم، ودفعهمْ إلى تكرارِ التعاملِ والشراء. ولا يتحققُ ذلكَ إلا منْ خلالِ محاولةِ فهمِ عملائكَ وتقييمِ مشروعكَ أوْ نشاطكَ التجاريِّ انطلاقاً منْ وجهاتِ نظرهم.

بعد هذا المقال عن طرق التسويق لجاكي جارفيس اقرأ كيفَ تصلُ إلى النجاحِ والثروةِ في عملك؟ فرانك بيتجر