مال و أعمال

طرق العمل الحر والربح من الإنترنت

لماذا العمل الحر؟ ونحن في عصر الإنترنت يجب علينا دراسة الفوائد التي يمكن أن نجنيها منه بدلا من تضيع الوقت في الدردشة العامة وكتابة المنشورات بلا هدف، ولهذا فعلينا تحويل الوقت إلى ربح مادي وثقافي ومعنوي.

فوائد الإنترنت متعددة فمنها العلمية والبحثية ومنها زيادة الأرباح المادية من خلال العمل الحر ومنها التواصل مع الأصدقاء والمعارف وما إلى ذلك، وعلى الرغم من وجود بعض الأضرار، ولكن لا يمكن في وقتنا الحالي الاستغناء عن الإنترنت بأي حال من الأحوال.

الربح من الانترنت ليس أمرا صعبًا، ولكن وفي نفس الوقت لن تسقط عليك الثروة من السماء بدون بذل أي مجهود، لهذا يجب عليك التعلم ومعرفة أسرار الإنترنت والاجتهاد، فكلما تضاعف المجهود زادت معه الأرباح.

طرق الربح من الإنترنت

هناك العديد من الطرق للعمل والربح من الإنترنت، منها طرق سهلة ومنها ما يحتاج إلى بعض المهارات، وستجد العديد من مواقع العمل الحر التي يمكن من خلالها الربح بكل الطرق، مثل إدخال البيانات وكتابة الملفات وتنسيقها وإنشاء ملفات توضيحية مثل البوربوينت وغيرها من طرق الإدخال للبيانات.

 ثم تنتقل إلى الأعمال التي تحتاج إلى مهارات مثل الترجمة واللغات، وكتابة المقالات الصحفية ومقالات المدونات، والتصميم الجرافيكي والتصميم ثلاثي الأبعاد كالتصميمات الهندسية وتصميمات مقدمات البرامج التلفزيونية واليوتيوب.

 ونرتفع بسقف المهارات إلى تصميم المواقع الإلكترونية وبرمجتها، وبرمجة البرامج الخاصة بالحاسبات وبرمجة تطبيقات المحمول، ولا ننسى أن هناك قسم خاص دائما ببرمجة مواقع ووردبريس، وهو يشمل كل ما سبق من أعمال وما بعد هذه الفقرة أيضا من أعمال.

 هناك أعمال أخرى مثل السيو والتسويق الإلكتروني، كما توجد الأعمال الكبيرة مثل التجارة الإلكترونية من خلال المواقع المتخصصة، والتجارة من خلال الأفلييت والتسويق للمنتجات بالعمولة بكل أنواعها، وهناك التعليم عن بعد من خلال المواقع المتخصصة وغيرها.

هناك أيضا من يجنون الأرباح من خلال وسائل التواصل الإجتماعي، من خلال تجميع أكبر عدد من المتابعين، بعض هؤلاء يسمون بالمؤثرين وهم يجنون أرباح تفوق ما يمكن تخيله، فمن خلال اليوتيوب وفيسبوك وانستجرام وتويتر ولينكد إن يمكن التسويق للمنتجات وعمل الإعلانات وربح مبالغ طائلة، ولكن ما يجب وضعه في الاعتبار أن الموضوع يحتاج إلى مجهود ولا يتم بسهولة.

إدخال البيانات وكتابة الملفات وتنسيقها


يعد إدخال البيانات من الوظائف المطلوبة سواء في الإنترنت أو من خلال الشركات، وهو عمل يحتاج إلى معرفة عامة ببرامج الأوفيس المكتبية، يحتاج الكثير من أصحاب العمل لمدخلي البيانات، سواء في التجارة الإلكترونية والتعليم عن بعد وكتابة وإدخال بيانات الدورات المتعددة، كما أن إدخال المقالات للمواقع الصحفية والمدونات يحتاج لهم أيضا.

hostinger

إن تنسيق الملفات يزيد من مهارات العامل بهذا المجال، ومع زيادة قدرته على التعامل مع ملفات البيانات مثل إكسل وأكسس والقدرة على التعامل مع الملفات التعريفية والتوضيحية مثل بوربوينت يزيد الدخل العام.

الترجمة وكتابة المقالات والتحرير والإشراف على المواقع

الترجمة تدخل في العديد من الأعمال، وبعدد كبير من اللغات، فعلى سبيل المثال توجد الترجمة الطبية والقانونية والهندسية، وهي تحتوي على العديد من المصطلحات التي تحتاج إلى دقة شديدة، هذا غير الترجمة لباقي التخصصات التي لا تقل أهمية عما ذكر.

 من ضمن ما يتم ترجمته أيضا المواقع الإلكترونية وما تحتويه من معلومات، فالمتاجر الإلكترونية والأبحاث العلمية والأخبار تحتاج إلى آلاف من المترجمين.

 ولا تقل كتابة الأخبار والمقالات العلمية والأبحاث والمعلومات السياحية والثقافية وجميع تصنيفات الأخبار والكتابة الوصفية للمنتجات عن وظيفة الترجمة، وربما تزيد لما لها من طرق مختلفة مثل العصف الذهني لإيجاد المعلومات والكتابة الإبداعية والنقدية المبتكرة.

 كما أن وظيفة المحرر للأخبار الإلكترونية تحتاج إلى بذل مجهود كبير، مع متابعة لكل ما هو مكتوب لرفع مستوى الموقع والحفاظ على تقدمه وصدق معلوماته ونزاهتها. 

التصميم الجرافيكي والهندسي

التصميم بواسطة البرامج الكبرى مثل اليستريتور وفوتوشوب وجميع أنواع برامج التصميمات الخاضعة لشركة أوتودسك العملاقة، مثل اوتوكاد وثري دي ماكس وغيرها، تحتاج إلى أشخاص مبدعين، حتى ينافسوا في هذا الحقل الفني الواسع، والذي يتطور بشكل متسارع ويحتاج إلى الدراسة والفهم والمعرفة. 

تصميم وبرمجة المواقع وبرامج الحاسبات وتطبيقات الهاتف

البرمجة بكل أنواعها بدء من برمجة المواقع انتهاء بالتطبيقات، مطلوبة وبقوة في سوق العمل الحر، كما أن المواقع والشركات الخاصة وتحتاج إلى مشرفين، مثل مواقع الفريلانسر المشهورة والتي تربط ما بين أصحاب المشاريع والمنفذين المستقلين وتجعل العمل في إطار قانوني حتى لا يضيع حق أي من العميل ومنفذ المشروع.

ومن ضمن ما أنوه عنه دائما ووردبريس البرنامج العملاق في سماء برمجة المواقع، حيث يحتوي على كل متطلبات العمل الحر من إدخال بيانات، وتصميم جرافيكي وترجمة مواقع ومقالات ومنتجات وتصميم وبرمجة المواقع واشراف على المواقع، وصيانة ودعم فني للاستضافات وما تحتويه من مواقع وبيانات، هذا غير الكتابة والتحرير للمقالات والمنتجات والدروس والدورات العلمية للتعليم عن بعد وغيرها من الأعمال التي لا يمكن إحصاءها. 

السيو والتسويق الإلكتروني

السيو SEO هو اختصار ما معناه تحسين ترتيب المواقع وصفحاته في محركات البحث، وهو يحتاج إلى خبرة وعمل بحذر، حتى يصبح هناك مكسب حقيقي لأصحاب المواقع سواء تجارية أو تعليمية أو اخبارية، فمن المعروف أن البحث وتقدمه من خلال المحركات ليس بالشيء السهل في ظل المنافسة الشديدة والمتسارعة بين المواقع والمتزايدة في هذه الحقبة الزمنية.

وبالنسبة للتسويق الإلكتروني فهو يحتاج للخبراء والمؤثرين، سواء كان التسويق من خلال الإعلانات الخاصة بمحركات البحث مثل جوجل، أو من خلال إعلانات وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر، أو من خلال المجموعات والصفحات والأشخاص الموهوبين في جذب الناس من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، سواء فيسبوك أو انستجرام او تيك توك أو سناب شوت أو تويتر ولينكد إن وغيرها من المواقع المميزة.  

التجارة الإلكترونية

مواقع التجارة الإلكترونية في تزايد غير مسبوق، حيث لا تجد شركة تجارية أو حتى محلات تجارية صغيرة لا تحتاج إلى موقع لإظهار وبيع منتجاتها إلكترونيا، وأصبح من غير المعقول في ظل المنافسة الرهيبة بين التجار، أن لا يكون هناك موقع تجاري سواء للشركات أو الأفراد، حتى أصحاب الحرف اليدوية يحتاجون لمتجر إلكتروني لرفع سقف الأرباح.

التعليم عن بعد

كل أنواع التعليم تتحول في الوقت الحالي للتعليم الإلكتروني، وكل ذوي المهارات التعليمية أصبح لهم مواقع تعليم عن بعد، حيث توفر الأمن والسرعة والقدرة على التركيز بشكل أكبر من التعليم التقليدي، وأصبحت المواقع الخاصة بنظم إدارة التعلم learn managment systems واختصارها LMS منتشرة بشكل كبير، ولا أنسى ذكر ووردبريس هنا حيث أنه يحتوي على برامج مساعدة Plugins غاية في التطور من هذه النظم.

التسويق بالعمولة والربح من الإنترنت

الافلييت affiliate والتسويق للمنتجات الخاصة بكبريات الشركات في مقابل العمولة، هو من ضمن الأعمال الحرة المتنامية في وقتنا الحالي، ويعتمد عليه الكثير لجلب دخل معقول وربما مع الخبرة يزداد هذا الدخل بما هو غير متوقع، أنواع التسويق بالعمولة كثيرة فمنها ما يتم خلال كتابة المقالات عن المنتجات المهمة وشرحها بصورة ابداعية لجذب العملاء.

 ومنها ما يتم عن طريق المجموعات والصفحات الكبرى في مواقع التواصل، وكثير من المواقع المتخصصة في جميع المنتجات مثل الاستضافات للمواقع ومطوري البرامج والتطبيقات وبائعي المنتجات يلجأون إلى المسوقين بالعمولة لبيع منتجاتهم وزيادة الربح، فكثيرا ما نجد حتى كوبونات خصم للمنتجات تتم من خلال المسوقين بالعمولة، وهذا يزيد من مبيعات الشركات وبالتالي يربح الجميع.   

المؤثرين ووسائل التواصل الإجتماعي

لا يستطيع أحد أن ينكر أن تيك توك ويوتيوب وسناب شات أصبحوا من المصادر الكبرى لزيادة الأرباح، فنجد مجرد الإعلان عن منتج لأحد المشاهير يزيد الأرباح والبيع للمنتجات زيادة مضاعفة في زمن قصير، حتى أن الكثير من الممثلين أصبحوا يحاولون منافسة هؤلاء المؤثرين من خلال وسائل التواصل ولا يستطيعون.

لهذا فلا يجب إغفال هذا النمط من أنواع التسويق ووضعه في مخطط من يسعى لزيادة الأرباح ونشر منتجاته، أو حتى التسويق لموقعه الإلكتروني بأي نوع من الأنواع. 

طرق أخرى 

هناك العديد من الطرق الأخرى للربح من الويب مثل الدعم الفني والإشراف على المواقع، التدقيق الإملائي لجميع اللغات، والبيع عن طريق فيسبوك Marketplace ومواقع البيع في كل دولة، والتدوين في وسائل التواصل الاجتماعي، وطبعا جوجل ادسنس، وما لا يمكن حصره من الطرق المتجددة مع تطور الإنترنت ومواقعه وأفكاره، فها هو مارك ومشروع الأحلام ميتا والذي سوف يقلب الإنترنت رأسا على عقب وينقلنا إلى أساليب جديدة كليا في جني الأرباح من خلال الإنترنت.

العمل الحر ومميزاته وعيوبه واهم مواقعه

هشام حسين

اعمل كمحرر تقني وكدعم فني تكنولوجيا معلومات في العديد من الشركات كما عملت مصمم جرافيك وكمطور للمواقع الخاصة بووردبريس واسعى للمزيد من العلم والإلهام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى