إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي

في ظل التطورات الهائلة في التكنولوجيا، أصبحت إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي موضوعًا شائعًا في عالم الابتكار والتقنية. فربما تساءلت يومًا ما هو إنترنت الأشياء؟ وكيف يفيدنا الذكاء الاصطناعي في حل المشكلات المختلفة؟ في هذه المقالة، سوف نستكشف أساسيات هذه التقنيات ودورها في حياتنا.

1. مقدمة حول إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي

شهد عام 2016 انطلاق إنترنت الأشياء أو ما يعرف بـ IoT، وذلك مع طرح العديد من الأجهزة الذكية وأدوات تنظيم الحرارة الذكية بالإضافة إلى الحساسات وأدوات الذكاء الاصطناعي. يتميز الذكاء الاصطناعي بإمكانية التفكير والتعامل مع العالم الخارجي بأسلوب المعرفة، على عكس الحاسوب العادي، ويعد ربط إنترنت الأشياء بالذكاء الاصطناعي من الأمور الضرورية في هذا المجال.

مصطلح IoT يشير إلى مجموعة من الأجهزة المتصلة بالإنترنت، التي تسهل الاتصال بين الأجهزة والسحابة بشكل فعال، بالإضافة إلى أنها تمثل خطوة أساسية في ربط الأشياء بالإنترنت، وهو ما انتقل بعدها إلى الاستخدام الصناعي، كما تم تطوير تقنية المستشعرات والحساسات، التي تجعل من الأمر سهلاًَ وفعالاً في الحصول على البيانات المتعلقة بالأشياء.

يتميز الذكاء الاصطناعي بالتفكير بطريقة نوعية وفريدة تختلف عن الطريق التي يعمل بها الحاسوب. وجاء ربط إنترنت الأشياء بالذكاء الاصطناعي لتمكين جمع البيانات وتحليلها بطريقة فعالة، والوصول إلى معلومات مفيدة تساعد في تعزيز عمليات صنع القرار وتحسين آليات التفاعل بين الإنسان والآلة.

تطورت تقنية إنترنت الأشياء بسرعة ووسع استخداماتها لتمتد إلى مختلف المناطق، ويجعل الذكاء الاصطناعي من إنترنت الأشياء تقنية عالية الأداء يمكن الاستفادة منها في العديد من المجالات المهمة والحيوية. ومن المتوقع أن يشهد قطاع إنترنت الأشياء نمواً سريعاً في المستقبل، وذلك بفضل التطور السريع في التقنيات المتخصصة وبرامج إدارة البنية التحتية.

2. الفرق بين إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي

تتشابه تقنيتي إنترنت الأشياء (IoT) والذكاء الاصطناعي (AI) في بعض الجوانب، لكن هناك فروق في الطبيعة والتطبيقات التي تجعلهما مختلفين عن بعضهما البعض. تتمثل أهم الفروق في هذا الصدد في أن إنترنت الأشياء تتمحور حول الأجهزة اللاسلكية المتصلة بالإنترنت وتبادل البيانات بينها، فيما يعمل الذكاء الاصطناعي على تحليل البيانات واستخلاص التحليلات المهمة منها.

يعتبر الذكاء الاصطناعي أكثر تخصصاً من إنترنت الأشياء، فقد يكون الأخير مجرد جهاز تتم إدارته عن بعد، في حين يحتاج الذكاء الاصطناعي إلى خوارزميات وبرمجيات معقدة لتحليل وتفسير البيانات الضخمة.

إن الفرق الرئيسي بينهما يتمثل في الغرض الرئيسي من كل تقنية، بمعنى آخر، إنترنت الأشياء تركز على تحسين التواصل والربط بين الأشياء، في حين يسعى الذكاء الاصطناعي إلى استخدام البيانات الضخمة لتحقيق تحليلات حاسمة وتطوير الأنظمة الحاسوبية.

يمكن استخدام إنترنت الأشياء في العديد من التطبيقات، مثل التحكم في الأجهزة المنزلية، والمراقبة الصناعية، وتتبع السلع وغيرها من التطبيقات المختلفة، في حين يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في التحليل الضخم للبيانات لتوقع الطلب المستقبلي وتحديد الاتجاهات في السوق وتحسين العمليات الصناعية والتجارية.

يُمكن استخدام كلا التقنيتين معًا لتحقيق النتائج الأكثر فائدة، وبمجرد توفير الإستراتيجية الصحيحة والأدوات المناسبة، يُمكن تطوير تلك التقنيات بمزيد من التطبيقات والاستخدامات المتقدمة.

3. ما هو الذكاء الاصطناعي للأشياء (AIoT)؟

فيما يتعلق بـ “الذكاء الاصطناعي للأشياء”، فإن ذلك يعني الجمع بين تقنيتي الذكاء الاصطناعي (AI) وإنترنت الأشياء (IoT)، والتي تتضمن جمع البيانات من المستشعرات المرتبطة بجهاز IoT، وتحويل تلك البيانات إلى معلومات مفيدة باستخدام تقنيات الـ AI.

تمكن هذا التحليل الآلي للبيانات من توفير تحليل مفصل ودقيق للبيانات الضخمة وتوجيه الأجهزة الذكية لاستخدام أفضل الخيارات وتحسين الأداء، وبالتالي تقليل الخطأ البشري والتحول إلى عمليات شبه ذاتية التحكم بالكامل.

من خلال دمج التقنيتين، سيتم تحقيق تحسينات على نطاق واسع في المصانع والمستشفيات والمباني الذكية، وعلى المستوى الفردي مع الأجهزة المنزلية المتصلة بالإنترنت.

ومن الأمثلة الواضحة لتحديد أهمية التطبيقات التي تجمع بين AI و IoT هي تطبيقات IoT الموجودة في المركبات الذكية، حيث يتم استخدام العديد من المستشعرات، مثل GPS، وأنظمة الكاميرا، ومجموعات البيانات، وذلك لتوليد بيانات القيادة المفيدة.

ويعتبر تطوير الـ AIoT أمرًا جوهريًا لتحسين أنظمة الطاقة والبيئة والصحة والنقل، والتي يجب أن تفعل ذلك على الجانب الهندسي والتقني والمفاهيمي. ويتوقع أن يلعب AIoT دورًا تزايديًا في العمليات الآلية بين المباني والمنازل والسيارات الذكية في المدن المتصلة.

4. دور إنترنت الأشياء الصناعي في تحسين الكفاءة

يعتبر إنترنت الأشياء الصناعي (IIoT) أحد أهم الابتكارات التكنولوجية في القطاع الصناعي. فهو يقوم على توفير البيانات في الوقت الحقيقي من جميع المعدات المتصلة بالشبكة، مما يمكن المصانع والشركات من الحصول على معلومات أكثر دقة وفيرة حول أداء المعدات وكفاءة الإنتاجية.

وتسمح تقنية إنترنت الأشياء بالكشف عن المشكلات في المعدات وتشخيصها وإصلاحها قبل حدوث التعطلات، مما يقلل من التوقف الغير مخطط له للإنتاج ويؤدي بدوره إلى زيادة الكفاءة. كما يمكن لهذه التقنية أيضًا تحسين جودة الإنتاج وتوقع الحاجة للصيانة، مما يمكن المنتجين من تسليم منتجات عالية الجودة وإيصالها إلى العملاء بشكل أفضل.

ومن أجل تحليل هذه البيانات، تستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي (AI) لتحديد الاتجاهات والتنبؤ بالمشكلات، مما يوفر للشركات تحولًا هامًا في كفاءة العمليات وتحسين الأداء. ويتيح هذا الدمج بين إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي تسهيل عمليات صنع القرار وتحسين التفاعلات بين الإنسان والآلة.

ومن المهم الإشارة أن هناك عدة موردين يقدمون خدمات إنترنت الأشياء الصناعي، ومن أبرزهم سحابة AWS IoT التي تعتبر المورد الوحيد الذي يجمع بين إدارة البيانات والتحليلات الزاخرة في هذا المجال.

وفي نهاية المطاف، يمثل إنترنت الأشياء الصناعي مستقبل الصناعة المتعلقة بالتصنيع والإنتاجية، وهو يعتبر الطريقة الأساسية لتحسين الكفاءة والجودة والإنتاجية في جميع القطاعات الصناعية.

5. كيف تستخدم أجهزة إنترنت الأشياء في جمع البيانات؟

تستخدم أجهزة إنترنت الأشياء في جمع البيانات بطرق متعددة وفعالة. فعلى سبيل المثال، يمكن لأجهزة الاستشعار الذكية تسجيل بيانات حول درجات الحرارة والرطوبة والإضاءة وتغيرات الضغط الجوي وغيرها من العوامل المؤثرة على بيئة معينة، وإرسال هذه البيانات بشكل دوري إلى السحابة الإلكترونية.

وعند استخدام أجهزة إنترنت الأشياء في الزراعة، يمكن جمع البيانات عن مستوى الرطوبة في التربة ونوعية التربة ودرجات الحرارة وغيرها من المتغيرات المهمة من أجل تحسين إنتاج الزراعة. كما يمكن استخدام أجهزة الاستشعار لجمع بيانات عن حالات السيارات في الطرق العامة، بهدف الحفاظ على سلامة السائقين وتحسين تدفق حركة المرور.

تستخدم أيضاً أجهزة الاستشعار في الصناعات المختلفة بهدف رصد أي تحولات في العمليات الصناعية، وتحليل البيانات المستمرة التي تساعد في تطوير الإنتاج بشكل أكثر كفاءة وجودة.

هذه البيانات التي يتم جمعها بواسطة أجهزة إنترنت الأشياء، يمكن استخدامها بفضل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، حيث تُحلل البيانات وتعالج للوصول إلى نتائج قيمة ومعلومات مفيدة، ومن ثم تُرسل إلى المستخدم الذي يريدها.

يختتم الخبر بأن إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي يلعبان دورًا أساسيًا في جمع وتحليل البيانات من خلال أجهزة الاستشعار، مما يُمكن المستخدمين من صنع القرارات بشكل أكثر دقة وفعالية.

6. دور الذكاء الاصطناعي في تحليل بيانات إنترنت الأشياء

تمكّن الذكاء الاصطناعي من تحويل البيانات الضخمة التي تُجمع عبر أجهزة إنترنت الأشياء، إلى معلومات قيّمة تُمكّن المُنظّمات من تحسين القرارات وتعزيز الكفاءة. يتمتع الذكاء الاصطناعي بالقُدرة على تحليل البيانات بدقّة عالية واستخلاص المعلومات الهامة التي تُمثّل قيمة فعلية للأعمال.

وبالإضافة إلى ذلك، يدعم الذكاء الاصطناعي المُنظّمات في اتخاذ القرارات في الوقت الفعلي؛ فهو يمكنه الكشف عن العيوب والنقاط الضعيفة في وقتها المُناسب. ويعتبر مُنظّمات Oracle واحدة من الشركات الرائدة في توفير تطبيقات إنترنت الأشياء التي تُستخدَم كأداة في تجميع البيانات وتحويلها إلى معلومات قيّمة عن طريق الذكاء الاصطناعي.

من المتوقّع أن ينمو الذكاء الاصطناعي في سوق إنترنت الأشياء بشكل كبير خلال الأعوام المقبلة؛ حيث يُعتبر هذا التطبيق أحد العوامل الرئيسية في رفع كفاءة الأعمال وتحسين العمليات. ومن المؤكد أنّ الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء سيُلعبان دورًا أكبر في المستقبل، وستقدّم الأداء الأفضل والحلول الأكثر تطوّرًا لقطاعات الصناعة المختلفة.

7. Oracle Fusion Cloud Internet of Things: تفاصيل وفوائد

تعد خدمة Oracle Fusion Cloud Internet of Things إحدى الخيارات الأمثل للشركات التي ترغب في دمج إنترنت الأشياء مع الذكاء الاصطناعي لتحقيق أشياء رائعة في تحليل البيانات وتحسين الإنتاجية والأمن والراحة للمستخدمين.

تستفيد هذه الخدمة من قدرات ضخمة لتحليل وجمع البيانات، مما يجعلها قادرة على رصد تأثير الأحداث والتطورات المستقبلية، وتوفير الحلول الملائمة لعملائها. يأتي هذا الفريق مع مجموعة من المميزات الفريدة، مثل إمكانية التحكم والمتابعة الفورية لجهاز استشعار موزع في المصنع، ومنصة تحليل بيانات دقيقة لقياس كافة الأنشطة ولا تغيبها.

تم تخصيص Oracle Fusion Cloud Internet of Things بشكل خاص للمشاريع الصناعية والشركات المتخصصة في الخدمات المعيّنة. يمكن لعملائها استخدام هذه الخدمة لتصميم وتطوير تطبيقات مخصصة والتي تستند على معايير الجودة الأفضل والتي تمكّنهم من الوصول إلى بيئات شاملة للتحكم والمتابعة والتحليل، كما يحصلون على خدمات تخزين البيانات وأمان المعلومات.

باختصار، فإن Oracle Fusion Cloud Internet of Things هي خدمة متميزة بالنسبة للشركات التي تعمل في مجال إنترنت الأشياء (IoT)، وتقدم للعملاء فرصة توفير الحلول التقنية الفعالة التي تساعدهم على تحقيق التوازن المثالي الذي يحتاجونه في أعمالهم.

8. التطرق لمستقبل إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي

تستمر تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في النمو والتطور، ويظهر ذلك من خلال العديد من الابتكارات التي تتم في هذا الصدد. وتشير التوقعات إلى أن هذه التقنيات ستكون جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية، وستشهد انتشارًا أكبر في المستقبل القريب.

ويأتي هذا التطور في الظلال ذي الصلة بتحول الشركات والصناعات إلى العالم الرقمي ومصادرة الفرص التي يمكن أن يوفرها الإنترنت والتقنيات المتخصصة. وبما أن الاقتصاد الرقمي يتزايد بسرعة، فإنه يساعد على التطوير المستمر للتقنيات المبتكرة، وتطوير حلول شاملة للعديد من المشاكل.

وتحظى تقنيات الذكاء الاصطناعي بإمكانيات كبيرة في عالم إنترنت الأشياء، حيث تبتكر حلولًا للعديد من المشكلات الصناعية -خاصة في مجال التصنيع-، وتساعد على تحسين الكفاءة، خفض التكلفة، وزيادة الإنتاجية.

ولا شك أن إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي سيعززان القدرة على التواصل بين الأشياء، وزيادة كفاءة جمع البيانات، وتنفيذها بشكل دقيق وفعال. فعلى سبيل المثال، يمكن استخدام إنترنت الأشياء لتوصيل الأجهزة في الوقت الحقيقي، والتحكم بالأجهزة عن بعد.

وإذا كان هذا هو المستقبل الذي تتجه إليه التقنيات المتخصصة، فسيكون على الشركات والصناعات والمستخدمين الاستعداد لأخذ الخطوات المناسبة للاستفادة من هذا الانتشار المتوقع في العام المقبل. ومن المؤكد أن هذا النمو ستحظى به الشركات المتخصصة في هذا المجال، والتي ستكون في مقدمة طليعة التقنيات المبتكرة المقبلة.

9. المنافسة في قطاع إنترنت الأشياء الصناعي وبرامج إدارة البنية التحتية

تعد صناعة إنترنت الأشياء الصناعي (IIoT) من أسرع القطاعات نمواً في العالم، مما يؤدي إلى زيادة المنافسة في السوق وظهور العديد من الشركات الجديدة في هذا المجال. لذلك، فقد بدأت العديد من الشركات القدامى في مجال إدارة البنية التحتية بإدخال برامج وحلول جديدة وتطوير خدماتها لتحافظ على مكانتها في السوق.

وتقوم هذه الشركات القدامى بتقديم العديد من الخدمات المتخصصة في بناء وتطوير البنية التحتية اللازمة لإدارة إنترنت الأشياء، مثل الحوسبة السحابية وتكنولوجيا التخزين السحابي والأمان والتحليلات. ويتمثل دورهم الرئيسي في تقديم خدماتهم بسعر مناسب وجودة عالية لتحسين تجربة العملاء وتتبع التقنيات الحالية والمستقبلية.

وتظهر برامج إدارة البنية التحتية الحاجة الملحة للعمل مع شركات ذات مصداقية توفر خدمات عالية الأداء والجودة. وتعد إدارة البنية التحتية أحد الجوانب الرئيسية لوجود قوي في السوق.

بدأت Oracle Fusion Cloud Internet of Things في حضور السوق كمشغل رئيسي في هذا المجال، حيث تقدم الخدمات التي تجعل إنترنت الأشياء سهل الاستخدام، وتوفر العدد اللازم من الميزات لجميع المستخدمين من خلال إنشاء الكثير من البرامج الرائدة في السوق.

وباعتبار أن إنترنت الأشياء ما زالت في بداياتها، فإن المستقبل يبدو واعدًا لهذه الصناعة. ومن المتوقع أن يزداد عدد اللاعبين في هذا المجال في المستقبل القريب، مما يدعم أيضاً المنافسة والتنافسية في هذا القطاع.

10. الانتشار العالمي لمصطلح إنترنت الأشياء وأهمية تطوير التقنيات المتخصصة

مع انتشار إنترنت الأشياء (IoT) حول العالم، أصبحت هذه التقنية محور اهتمام الكثير من الدول والشركات، إذ يعتبر إنترنت الأشياء من التقنيات المبتكرة التي ستغير مستقبل العالم. وقد بدأ الحديث عن إنترنت الأشياء في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث بدأت الشركات الكبرى في تطوير تقنيات جديدة وابتكارات مذهلة مرتبطة بهذه التقنية.

ومنذ ذلك الحين، انتشر مصطلح إنترنت الأشياء حول العالم ليصبح موضوع اهتمام العديد من الباحثين والمهندسين ورجال الأعمال. وقد تمكنت الشركات المتخصصة في هذا المجال من تطوير تقنيات حديثة ومتقدمة للتعامل مع الأجهزة المرتبطة بشبكات إنترنت الأشياء.

بالإضافة، فإن أهمية تطوير التقنيات المتخصصة في إنترنت الأشياء يأتي من التمكن من توصيل أجهزة الاستشعار والأجهزة الأخرى بشكل أفضل وتوفير الأداء الأمثل. كما يتطلب ذلك تقنيات الأمان والحماية، لحماية الأجهزة والمستخدمين من الهجمات الإلكترونية.

وعلى الرغم من أن إنترنت الأشياء لا تزال في مرحلة التطوير، فإنها تحظى بدعم الكثير من الحكومات والشركات والمستهلكين حول العالم. ومن المتوقع أن يسهم تطوير التقنيات المتخصصة في هذا المجال في تعزيز عمليات الإنتاج وتحسين الكفاءة وزيادة الإنتاجية، كما يساعد على حل العديد من المشاكل اليومية وتحسين جودة الحياة.